مخبر المخطوطات الجزائرية في افريقيا
البوابة الجزائرية للمخطوطات
الرئيسة
فهرس المخطوطات
خدمـــــات البوابة
أخبار المخطوطات
صور المخطوطات
نوادر المخطوطات
إحصائيات عامة
مصادر و مراجع
مواقع ذات صلة
فريق عمل البوابة
اتصل بنا
إختر اللغة
العربية
English
Menu
الرئيسة
فهرس المخطوطات
خدمـــــات البوابة
أخبار المخطوطات
صور المخطوطات
نوادر المخطوطات
إحصائيات عامة
مصادر و مراجع
مواقع ذات صلة
فريق عمل البوابة
اتصل بنا
إختر اللغة
العربية
English
التعديل على معلومات مكان المخطوطات
قائمة خزائن المخطوطات
معلومات المكان
اسم مكتبة أو خزانة الحفظ
*
الموقع الجغرافي على خرائط جوجل
*
العنوان الخاص بخرائط جوجل
*
lat
*
lng
*
تفاصيل حول الخزانةأو مكان الحفظ
*
التعريف بالمكتبة العدلانية: سمّيت المكتبة بهذه التسمية نسبة إلى مؤسّسها خالد عدلان بن تونس، وهي تابعة للطريقة العلاوية وتحتوي على رصيد ضخم من الوثائق والكتب والمخطوطات والمواد السمعية البصرية؛ تتمثّل في 6000 كتاب منها مخطوطات ومطبوعات نادرة جدّا يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر ميلادي، بالإضافة إلى مجموعات كاملة من مجلات قديمة و17000 بطاقة بريدية، 75000 صورة، كما تحتوي على رصيد وثائقي خاص بالأمير عبد القادر، وتحتوي على قرآن منقوش على عسب النخيل . أبرز مشايخ الزاوية العلاوية: تشيّخ الزاوية العلاوية عدّة مشايخ عبر مرور الزمن منذ نشأتها؛ كان لهم الفضل في تطويرها والحرص على استمراريتها، ومن أبرز مشايخها: الشيخ أحمد بن مصطفى العلوي: هو أبو العباس أحمد بن مصطفى بن محمّد بن أحمد المعروف بأبي شنتوف ابن الولي الصالح الملقّب بمدبوغ الجبهة ابن الحاج علي المعروف عند العامّة بعليوة، وهو المنتسب إليه ابن غانم القادم من الجزائر إلى مستغانم بقصد السكن وقيل لأجل القيام بوظيفة القضاء. ولد الشيخ بن عليوة سنة 1869م الموافق لــ 1286ه بمستغانم، تربّى في حجر والده المرحوم سيدي مصطفى بن عليوة الذي اعتنى بتربيته عناية الأب الرحيم والأستاذ الحكيم فشبّ طفلا مهذّبا وغلاما زكيّا وكان عند والده الابن الوحيد بين بنتين. تلقّى تعليمه الأوّل من والده حيث حفظ القرآن الكريم إلى غاية سورة الرحمان، وبعد وفاة والده وهو في سن السابعة عشر اضطرّ إلى العمل في الجزارة ثمّ انتقل بعدها إلى التجارة وهذا لم يثنه عن الانشغال بالعلم حيث كان نديم المطالعة في أوقات مختلفة. ولمّا أصبح الشيخ العلوي شابّا مقبلا على الزواج؛ كتب له القدر أن يتزوّج من ابنة عائلة فيليجي من تلمسان، وتوفّيت زوجته في تلمسان سنة 1907م الموافق لــ 1324ه ودفنت في مقبرة الشيخ السنوسي. ثمّ تزوّج ثانية من تلمسان وانتقل بعدها إلى وهران، ثمّ انتقل إلى مستغانم ولازم شيخه البوزيدي في زاويته إلى أن توفيّ هذا الأخير سنة 1909م الموافق لــ 1327ه. وبعد هذا اجتمع فقراء وكبار الطريقة فوقع اختيارهم على مبايعة الشيخ العلاوي بالخلافة بعد شيخه، وهكذا تولّى رئاسة الزاوية التي دامت خمس سنوات، بعدها شيّد زاويته الكبرى بمستغانم بعد أن أسّس طريقته العلاوية في سنة 1914م الموافق لــ1333ه. بعد أن جال أقطار العالم الإسلامي مرورا بتونس وليبيا واسطنبول والمشرق العربي. ومن أهمّ أعماله: تأسيس جريدة لسان الدين وكان ذلك سنة 1923م الموافق لــ 1341ه حيث صدر أول عدد منها يوم الثلاثاء 14 جمادى الأولى سنة 1341ه تحت إشراف مديرية الشباب. وكانت الغاية منها الدفاع على الإسلام والدعوة إليه وتصحيح معالم العقيدة الإسلامية، والرفع من التصوّف ما علق به من شبهات وخرافات ومحاباة دعاة المسيحية والتجنس، كما جاهدت في الدعوة إلى القومية الجزائرية والتمسّك بأصالتها ودينها وتقاليدها وهويّتها. تأسيس جريدة البلاغ الجزائري والتي تعتبر من الصحف الأسبوعية الجزائرية التي أسّسها الشيخ العلوي بتاريخ 17 جمادى الثانية 1345ه الموافق لــ 1927م، وكانت ثاني جريدة يؤسّسها من بعد لسان الدين التي توقّفت عن الصدور. توفّي الشيخ بعد أن اشتدّ به المرض وانتقل إلى مثواه الأخير في ربيع الثاني سنة 1353ه الموافق لــ 1934م. وأوصى بخلافة الزاوية للشيخ عدّة بن تونس، وله العديد من المؤلفات والمخطوطات. الشيخ عدّة بن تونس: ولد الشيخ بتجديت بمستغانم في سنة 1315ه الموافق لــ 1898م، وبالضبط في بيت أسرة بن تونس المعروفة بالنسب العريق والأصول الشريفة التي تنحدر من الدوحة، وهي أسرة ميسورة الحــــــــــال لم تكـــن ذات غنى. شب الشيخ عدة بن تونس على المطالعة والمذاكرة في الكتّاب والزاوية، وبعدها اندمج في زاوية سيدي حمو الشيخ أين التقى بالشيخ العلوي الذي رأى فيه الاستعداد الفطري، وتوسّم فيه الخير للأمّة فاطمأنّ له وشمله بالرعاية والتربية في الطريقة إلى أن أكمل غايته منها، وبعدها انتقل إلى جامع الزيتونة أين أخذ منها قسطا من العلوم الدينيّة وتجربة الحياة. وعند عودته من تونس قرّر الشيخ الزواج، فعرض عليه شيخه العلاوي تزويجه بابنة أخته التي كفلها فكان ذلك. وبعد أن زادت الرابطة بين الشيخ عدّة بن تونس وشيخه العلاوي حيث ولاّه الأخير على الخلافة من بعده على الزاوية الكبري. فقام بأمرها وأنشأ فيها أقساما للدراسة، وعمّرها بالطلبة والأساتذة لتعليم القرآن والعلوم. من أهمّ أعمال الشيخ نذكر: - تأسيس جريدة لسان الدين الثانية؛ وهي جريدة دينية نصف شهرية. صدر عددها الأوّل في شهر ذي الحجّة 1354ه الموافق لـــ 1936م، وتأسّست للدّفاع عن الدين والأمّة الإسلامية. ودامت لثلاث سنوات بين سنة 1936م و1939م. - تأسيس مجلّة المرشد، والتي كانت تصدر باللغتين العربية والفرنسية، وكانت تخدم الدين والمجتمع. ودامت بين سنة 1946م و1952م. - تأسيس جمعية أحباب الإسلام في 22 سبتمبر سنة 1954، والتي تهدف إلى بث الدعاية الإسلامية بين الأوساط الأوروبية ونشر تعاليمه بين طبقات مختلفة من الأجناس. - نشر وطبع مؤلّفات شيخه العلوي؛ وله أيضا العديد من المؤلّفات. توفّي الشيخ عدّة بن تونس في 11 من ذي القعدة سنة 1371ه الموافق لـــ 04 جويلية سنة 1952م، عن عمر يناهز الرابعة والخمسين بعد مرض ألزمه الفراش، وقد ولّى الخلافة لابنه الشيخ المهدي بن تونس. الشيخ المهدي بن تونس: ولد الشيخ في 24 فيفري 1928م في حي السويقة، المكان الذي ولد فيه أبوه، وهناك ترعرع ونشأ في الزاوية العلوية إذ التحق بالكتّاب وهو في السادسة من عمره أين تلقّى حفظ القرآن وتعلّم أصول الشريعة إلى أن أتمّ حفظ القرآن واحتكّ بوالده الذي كان يراه الأصلح والأنسب لخلافته. وقد قام خلال توليته بمهام الزاوية على بناء مسجد الشيخ العلاوي سنة 1968م، وشراء الأراضي وجعلها ملك للزاوية، كما جدّد بناء الزاوية العلوية الكبرى، وساهم في مساعدة المجاهدين وعائلاتهم إبّان الثورة التحريرية. وتوفّي الشيخ المهدي بتاريخ 24 أفريل سنة 1975م في قرية تونين. الشيخ خالد عدلان بن تونس: ولد الشيخ في 19 نوفمبر سنة 1949م السويقة مسقط رأس والده وجدّه، بدأ تعليمه بالكتّاب قبل سن السادسة على يد والده الشيخ المهدي، وبعد أن بلغ السادسة التحق بالمدرسة فكان يجمع بين المدرسة والكتّاب. وبعد إتمامه التعليم الجامعي انتقل إلى فرنسا أين واصل دراسة الحقوق بالجامعة الفرنسية، وفي سنة 1975م عاد إلى مستغانم إثر وفاة والده أين عهد له بالخلافة له بعد الإجماع على تعيينه. وهو إلى اليوم يقوم على أمور الزاوية مع أنّه مقيم بفرنسا. ومن أعمال الشيخ خالد عدلان نذكر: - تأسيس مركز أحباب الإسلام بباريس. - تأسيس معهد الملتقيات الفكرية بحي دبدابة بمستغانم. - إعادة ترميم الزاوية سنة 1987م. - تأسيس جمعية الشيخ العلاوي للتربية والثقافة الصوفية سنة 1989م. إصدار مجلّة أحباب الإسلام الصادرة باللغة الفرنسية بباريس وتوفّر الزاوية عناية خاصة وهامّة بالمخطوطات؛ إذ قام القائمون عليها بتوفير الوسائل المادّية الحديثة كأجهزة الحواسيب، والماسحات الضوئية، وكل ما تحتاجه عملية رقمنة المخطوطات. إذ توفّر المكتبة الشروط الضرورية واللازمة للحفظ، كما قامت بتصوير المخطوطات تصويرا رقميا ، وقام القائمون عليها بإعداد الجزء الأوّل من الفهرس الخاص بالمخطوطات المتواجدة بالمكتبة والذي اعتمدنا عليه بشكل كبير في إحصاء المخطوطات التي ألّفها شيوخ الزاوية. * نقلاً عن مداخلة فهرسة مخطوطات مكتبة الزاوية العلاوية بمستغانم د. عــمـــر بن عــراج كليـــــــة العلوم الإنسانية والاجتماعيـــــــــــــة جـامعة الجيلالي اليابس ســيدي بلعباس